معرض كانتون يساهم في الانتعاش الاقتصادي والتجاري في الآسيان

وقد قدم معرض كانتون الـ129 عبر الإنترنت، المعروف بكونه مقياسًا للتجارة الخارجية للصين، مساهمات بارزة في انتعاش السوق في الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا.قامت شركة جيانغسو سوهو الدولية، وهي شركة رائدة في تجارة استيراد وتصدير الحرير، ببناء ثلاث قواعد إنتاج خارجية في دولتي كمبوديا وميانمار.وقال المدير التجاري للشركة إنه بسبب جائحة كوفيد-19، تستمر رسوم الشحن والتخليص الجمركي عند التصدير إلى دول الآسيان في الارتفاع.ومع ذلك، تبذل شركات التجارة الخارجية جهودا.لمعالجة هذا من خلال الرد على
الأزمة بسرعة والبحث عن الفرص في الأزمة.وقال مدير التجارة في سوهو: "ما زلنا متفائلين بشأن سوق رابطة دول جنوب شرق آسيا"، مضيفًا أنهم يحاولون تحقيق استقرار التجارة بطرق عديدة.وقالت سوهو إنها عازمة أيضًا على الاستفادة الكاملة من معرض كانتون الـ129 لإقامة اتصالات مع المزيد من المشترين في سوق الآسيان، في محاولة للحصول على المزيد من الطلبات.ومن خلال استخدام موارد الوسائط الجديدة الدولية والتسويق المباشر عبر البريد الإلكتروني، نظمت شركات مثل جيانغسو سوهو سلسلة من أنشطة الترويج عبر الإنترنت التي تستهدف تايلاند وإندونيسيا ودول جنوب شرق آسيا الأخرى."في جلسة معرض كانتون هذه، أنشأنا علاقات تجارية مع المشترين من رابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN) وتعرفنا على احتياجاتهم.قال باي يو، مدير تجاري آخر في جيانغسو سوهو: “لقد قرر بعضهم شراء منتجاتنا”.ستلتزم الشركة بمبدأ العمل المتمثل في "التطوير على أساس العلم والتكنولوجيا، من أجل البقاء على أساس جودة المنتج"، وتزويد العملاء بمنتجات عالية الجودة وخدمات ما قبل البيع وما بعد البيع.
ويشارك هوانغ يي جون، رئيس مجموعة كاوان لاما، في المعرض منذ عام 1997. وباعتبارها الشركة الرائدة في مجال بيع الأجهزة والأثاث بالتجزئة في إندونيسيا، فإنها تبحث عن موردين صينيين جيدين في المعرض.وقال هوانغ "مع انتعاش الاقتصاد الإندونيسي وارتفاع الطلب في السوق المحلية، نأمل في العثور على منتجات صينية للاستخدام في المطبخ والرعاية الصحية من خلال المعرض".وفي حديثه عن آفاق الاقتصاد والتجارة بين إندونيسيا والصين، أعرب هوانغ عن تفاؤله.إن إندونيسيا دولة يبلغ عدد سكانها 270 مليون نسمة، وتتمتع بموارد غنية، وهي مكملة للاقتصاد الصيني.وبمساعدة الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية، هناك إمكانات كبيرة للتعاون الاقتصادي والتجاري المستقبلي بين البلدين.